بعد أن تم الكشف عن قراصنة الكمبيوتر الهاكرز الذين قاموا بمهاجمة موقع بنك إسرائيل المركزي و الطين توعدوا بأنهم سيواصلون نشاطهم ضد المواقع الإسرائيلية الأخرى.
تلوح في الأفق بوادر حرب جديدة بين العرب و إسرائيل يمكن تسميتها بالحرب الالكترونية. وقد كشفت صحيفة the Bulletin الأمريكية من خلال موقعها على الانترنت المزيد من التفاصيل عن هذه المجموعة حيث تبين أن أربعة منهم في المغرب العربي منهم جزائريين و الباقيين ربما مغربي و تونسي و أيضا اثنين من مصر و قالوا أنهم تقابلوا مع بعضهم وكونوا مجموعة سرية لقراصنة الكمبيوتر.
نجحنا في السيطرة عليه واخترقنا النظام الأمني
و قد قال العضو الذي يسمى نفسه الشمال الإفريقي وهو المتحدث الرسمي باسم المجموعة ... في أول مرحلة دخلنا موقع بنك إسرائيل المركزي ووصلنا إلى السير فر بسهولة عجيبة و في المرحلة الثانية نجحنا في السيطرة عليه و اخترقنا النظام الأمني لقد نجحنا في الدخول إلى الموقع كله و لم يكن يعلم بذلك احد حتى اخبرنا العالم بذلك.
لسنا جماعة إرهابية
و على الرغم من تصريحاتهم أمكنها فقط الدخول إلى قاعدة بيانات إسرائيل و التي تديرها شركة خارجية و ليست السير فرات التي تتم فيها عمليات المناقضات التجارية. و هذه هي المرة العاشرة التي تخترق فيها المجموعة موقعا إسرائيليا. و قد كان انجازهم الرئيسي قبل ذلك هو اختراق موقع يساند بنيامين تنانياهو. و يقول أعضاء الجماعة عن أنفسهم إنهم لا يعتبرون أنفسهم إرهابيين. كما قال احد أعضاء المجموعة و الذي يسمى الأسطورة و هو عضو مصري و يتحدث العبرية و متخصص في وضع الثغرات الأمنية ....نحن لسنا جماعة إرهابية . إننا شباب مسلم يحاولون التعبير عن أنفسهم. فلا يمكن أن تقارن القراصنة على أجهزة الكمبيوتر باستخدام القنابل و قتل الأبرياء.